لغة العيون...وأثرها في التواصل.
________________________________________
قد يكون الحوار الصامت أدق وأصدق في التعبير من الكلام ، وقديما قال العرب : " رب إشارة أبلغ من عبارة.
والحوار الصامت قد يكون بالعيون، وقد يكون باليدين ، وقد يكون بقسمات الوجه ، وقد يكون بحركات الكتفين ، أو الرجلين ، أو الرأس ...
في مقامنا هذا سنتحدث عن لغة العيون :
قال سبحانه وتعالى : فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت. الأحزاب:19.
قال ابن القيم رحمه الله : إن العيون مغاريف القلوب ، بها يعرف ما في القلوب، وإن لم يتكلم صاحبها.
....العيون وسيلة بليغة في التعبير عما في الداخل ( أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج ) فهناك النظرات القلقة المضطربة ، وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية، وأخرى مستفهمة ، وأخرى محبة.....وهكذا تتعدد النظرات المعبرة ، وقد سمى الله سبحانه وتعالى بعض النظرات ب " خائنة الأعين ".
والمحاور في حواره مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين.
وقد أثبتت التجارب في ميدان علم النفس والبرمجة اللغوية العصبية أن لحركات العيون دلالات لما تكنه النفوس....
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة..
إن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين إلى الأعلى ، هو ينشئ صورا داخلية ويركبها، ولم يسبق له أن رآها..
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة ، فهو يستذكر كلاما سبق وأن سمعه..
إن كان نظره لجهة اليمين مباشرة فهو ينشئ كلاما لم يسبق أن سمعه.
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل ، فهو يتحدث عن إحساس داخلي، ومشاعر داخلية..
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل ، فهو يستمع إلى نفسه، ويحدثها في داخله، كمن يقرأ مع نفسه مثلا...
يتبع.................
________________________________________
قد يكون الحوار الصامت أدق وأصدق في التعبير من الكلام ، وقديما قال العرب : " رب إشارة أبلغ من عبارة.
والحوار الصامت قد يكون بالعيون، وقد يكون باليدين ، وقد يكون بقسمات الوجه ، وقد يكون بحركات الكتفين ، أو الرجلين ، أو الرأس ...
في مقامنا هذا سنتحدث عن لغة العيون :
قال سبحانه وتعالى : فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت. الأحزاب:19.
قال ابن القيم رحمه الله : إن العيون مغاريف القلوب ، بها يعرف ما في القلوب، وإن لم يتكلم صاحبها.
....العيون وسيلة بليغة في التعبير عما في الداخل ( أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج ) فهناك النظرات القلقة المضطربة ، وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية، وأخرى مستفهمة ، وأخرى محبة.....وهكذا تتعدد النظرات المعبرة ، وقد سمى الله سبحانه وتعالى بعض النظرات ب " خائنة الأعين ".
والمحاور في حواره مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين.
وقد أثبتت التجارب في ميدان علم النفس والبرمجة اللغوية العصبية أن لحركات العيون دلالات لما تكنه النفوس....
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة..
إن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين إلى الأعلى ، هو ينشئ صورا داخلية ويركبها، ولم يسبق له أن رآها..
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة ، فهو يستذكر كلاما سبق وأن سمعه..
إن كان نظره لجهة اليمين مباشرة فهو ينشئ كلاما لم يسبق أن سمعه.
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل ، فهو يتحدث عن إحساس داخلي، ومشاعر داخلية..
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل ، فهو يستمع إلى نفسه، ويحدثها في داخله، كمن يقرأ مع نفسه مثلا...
يتبع.................
الخميس مارس 18, 2010 6:34 pm من طرف salemsami
» من هو السعيد؟
الخميس مارس 18, 2010 6:25 pm من طرف salemsami
» ما الفرق بين الثقة بالنفس والغرور
الخميس مارس 18, 2010 6:20 pm من طرف salemsami
» الفرق بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل
الخميس مارس 18, 2010 6:16 pm من طرف salemsami
» اين نجد السعادة
الإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف Admin
» زجاجة عطر فارغه
الإثنين مارس 15, 2010 1:55 pm من طرف Admin
» red]b[u]][size=24]للتخلص من العصبيــــه الزائـــدة وعلاجهــــا
الإثنين مارس 15, 2010 1:50 pm من طرف Admin
» لماذا نصف من نحب بالقمر؟
السبت فبراير 20, 2010 3:52 am من طرف نور السما
» عنمايأتي مساء أخر
الجمعة فبراير 19, 2010 1:19 pm من طرف الطير المسافر