جواهر المعرفة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جواهر المعرفة

جواهر المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جواهر المعرفة

اشعاع -علوم- فنون - ثقافة-جودة

المواضيع الأخيرة

» من هو الله؟
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:34 pm من طرف salemsami

» من هو السعيد؟
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:25 pm من طرف salemsami

» ما الفرق بين الثقة بالنفس والغرور
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:20 pm من طرف salemsami

» الفرق بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:16 pm من طرف salemsami

» اين نجد السعادة
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف Admin

» زجاجة عطر فارغه
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالإثنين مارس 15, 2010 1:55 pm من طرف Admin

» red]b[u]][size=24]للتخلص من العصبيــــه الزائـــدة وعلاجهــــا
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالإثنين مارس 15, 2010 1:50 pm من طرف Admin

» لماذا نصف من نحب بالقمر؟
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالسبت فبراير 20, 2010 3:52 am من طرف نور السما

» عنمايأتي مساء أخر
ثمرات الرضا في الحياة Emptyالجمعة فبراير 19, 2010 1:19 pm من طرف الطير المسافر

التبادل الاعلاني


    ثمرات الرضا في الحياة

    avatar
    ??? ???
    زائر


    ثمرات الرضا في الحياة Empty ثمرات الرضا في الحياة

    مُساهمة من طرف ??? ??? الخميس يناير 21, 2010 4:38 pm

    [color=green]حياتنا بالرضا هى أحلى حياة ، وما يعود علينا من ثمرات ، هو الذي يحدد مقدار سعادتنا , في أى عمرنحن فيه ، ومن هذه الثمرات :

    1ـ جزاء الرضا هو الرضا :


    يقول صلى الله عليه وسلم :

    [ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السَّخط ]

    فالذى يتعرض للابتلاء ، يعلم بأنه يكفيه , اختيار الله له بالابتلاء ، وامتحانه في الرضا ، فرضاه بقدر الله , هو رضا من الله عليه .

    2- رضا الملائكة عنك :
    لما سُأل صفوان : ما جاء بك

    قال : ابتغاء العلم

    قال : بلغنى أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما فعل

    ثم قـال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

    [ ما من خارج ، خرج من بيته ، في طلب العلم ، إلا وضعـت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ]

    فلو علم الدارسون والباحثون والطلاب اليوم ، على ما ينتظرهم ، من رضا الملائكة ، لنهلوا كل العلوم ، ولا ستزادوا في كل لحظة بالجديد ، ووسائل الحصول اليوم سهلة وميسرة ومتوفرة ، من جامعات ومدارس وتعليم حر ، وتعليم عن بعد ، عن طريق مواقع النت ، والأكاديميات الالكترونية .

    ورضا الملائكة ، هو ثناء على الإنسان , لفعله وصنعه وسعيه وعمله وحركته ، يفتح الطريق لرضا الله عنه .

    3- أساس النجاح في الحياة
    حياتنا هى تعايشنا مع الناس ، وتعاملاتنا مع المجتمع ، وحركتنا في هذه الدنيا ، وكل واحد منا يحب النجاح ويسعى إليه ، ومن أسهل الطرق للوصول إلى النجاح ، أن يكون الأساس متيناً وقوياً ، وأساس النجاح في حياتنا ، هو الرضا ، وتأمل معى ما ورد في هذه المجالات , من حياتنا اليومية ، في داخل بيوتنا :

    أـ في مجال التجارة والرزق :

    يقول تعالى :

    { ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم } النساء /29 .

    ب- في مجال المقبلين على الزواج :

    ــ يقول صلى الله عليه وسلم :

    [ إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا , تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] .

    فكان الميزان في الرضا بالدين والخلق .

    ــ وحينما سألت عائشة : يا رسول الله إن البكر تستحى ، قال : رضاها صمتها .

    فكان الصمت ميزاناً لرضا الفتاة عن خطيبها

    ج- في مجال غرفة النوم :

    ــ وفي حياة الزوجين ، وفي غرفة النوم ، وفي الجماع ، لابد من توفر الرضا ، يقول صلى الله عليه وسلم :

    [ والذي نفسى بيده ، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها ، فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء , ساخطاً عليها , حتى يرضى عنها ] .

    وليس الرضا تحكم من الزواج أو سيطرة منه ، وإنما هو الحب الذي يحرك العاطفة ، ويجعل بينهما اللين واللطف والرقة ، ولن يتحقق ذلك إلا من الزوجين معاً ، فالرضا صناعة مشتركة بالتفاهم والحب والمودة .

    د - في مجال العلاقات الزوجية :

    يقول النبى صلى الله عليه وسلم لعائشة :

    [ إنى لأعرف غضبك ورضاك قالت : قلت : وكيف تعرف ذاك يا رسول الله ؟ قال : إذا كنت راضية قلت : بلى ورب محمد , وإذا كنت ساخطة , قلت : بلى ورب إبراهيم , قلت : ( أجل لست أهجر إلا اسمك ) ] البخارى .

    وكأن عائشة توصى كل زوجين ، بأن أساس العلاقات بينكما هو الرضا ، والرضا في القلب ، بالحب والإحساس به ، وحركة اللسان فقط هى تعبير شكلى ، ولكن الحب محفور في القلب ، والهجر للاسم والشكل فقط .

    4- الفوز بالرضوان الأكبر
    كيف تفوز بالرضوان الأكبر ، الذى هو النظر إلى وجه الله الكريم ؟

    ليس لذلك إلا طريق واحد ، بالرضا عن الإيمان ، يستوى في ذلك الرجل والمرأة , ولذلك يقول تعالى :

    { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات عدن , تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ومساكن طيبة في جنات عدن ، ورضوان من الله أكبر ، ذلك هو الفوز العظيم }التوبة / 72 .

    5- البشارة بالجنة :
    قي قوله تعالى :

    { يبشرهم ربهم , برحمة منه ورضوان , وجنات لهم , فيها نعيم مقيم } التوبة / 21 .

    ويقول تعالى :

    { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار , خالدين فيها , رضى الله عنهم , ورضوا عنه , ذلك هو الفوز العظيم }

    ويقول تعالى :

    { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية }

    وتأملوا معى , آخر أهل الجنة ، كيف أن الرضا , هو الذي أنقذه من النار: ( إنه رجل يجئ بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة ، فيقال له : ادخل الجنة

    فيقول : أى رب كيف وقد نزل الناس منازلهم ؟

    فيقال : أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلِك من من ملوك الدنيا ؟

    فيقول : رضيت رب

    فيقول : لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله

    فقال في الخامسة : رضيت ربِ فيقول هذا لك وعشرة أمثاله

    ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك

    فيقول : رضيت رب ]

    وهذا مصداق لقوله تعالى : { فهو في عيشة راضية } الحاقة / 21 .

    إن بمـقدورنا أن نصنع هذا الإنقاذ في يومنا , برضانا بالحال ، ورضانا بالمال ، ورضانا بأهلنا ، ورضانا بأعمالنا ، ورضانا بأبنائنا ، ونعلنها من اللحظة , لله تعالى : ( رضيت رب ) .

    6- الرضا نجاة من الصعاب
    الحياة كبد كلها ، ليصنع الإنسان سعادته ، فالسعادة بيدنا وليست بيد غيرنا، والرضا هو النجاة من الكوارث والمصائب والأزمات ، وهذا المشهد كم هو يفصح عن المعانى دون كلام :

    أتى رجل , خالَ أنس , فطعنه من ظهره ، فقال على الفور : فزت وربِّ الكعبة , فقال صلى الله عليه وسلم :

    [ إن إخوانكم قد قتلوا وإنهم قالوا :

    اللهم بلغ عنا نبينا

    أنا قد لقيناك

    فرضينا عنك

    فارض عنا] .

    فكأن الزمان تخلى عن أبعاده ، فوصل ما يريدون وما يرغبون في تبليغه، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بفضل رضاهم عن ربهم , وطلبهم أن يرضى الله عنهم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:45 pm