جواهر المعرفة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جواهر المعرفة

جواهر المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جواهر المعرفة

اشعاع -علوم- فنون - ثقافة-جودة

المواضيع الأخيرة

» من هو الله؟
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:34 pm من طرف salemsami

» من هو السعيد؟
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:25 pm من طرف salemsami

» ما الفرق بين الثقة بالنفس والغرور
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:20 pm من طرف salemsami

» الفرق بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالخميس مارس 18, 2010 6:16 pm من طرف salemsami

» اين نجد السعادة
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف Admin

» زجاجة عطر فارغه
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالإثنين مارس 15, 2010 1:55 pm من طرف Admin

» red]b[u]][size=24]للتخلص من العصبيــــه الزائـــدة وعلاجهــــا
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالإثنين مارس 15, 2010 1:50 pm من طرف Admin

» لماذا نصف من نحب بالقمر؟
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالسبت فبراير 20, 2010 3:52 am من طرف نور السما

» عنمايأتي مساء أخر
أروع قصة قرأتها في حياتي Emptyالجمعة فبراير 19, 2010 1:19 pm من طرف الطير المسافر

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    أروع قصة قرأتها في حياتي

    mohmed
    mohmed


    المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009

    أروع قصة قرأتها في حياتي Empty أروع قصة قرأتها في حياتي

    مُساهمة من طرف mohmed الخميس ديسمبر 24, 2009 2:23 pm

    ا[u]أروع قصة قرأتها في حياتي [/u]..

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.


    ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
    وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً..


    center]اأرجو ان تعجبكم

    mohamed[/center]
    نوران
    نوران


    المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 16/10/2009

    أروع قصة قرأتها في حياتي Empty ]كلي أحترام وتقديــر لشخصك

    مُساهمة من طرف نوران الخميس ديسمبر 24, 2009 2:56 pm

    [b]كلي أحترام وتقديــر لشخصك

    الساامي تحيـــه معطــره ومكلله بأريج الريحاان

    لشخصك أبداع نعجز عن وصف اعجابنا به قرأنا سحر من سحر
    حروفك تناثر عطرك هنا وهناك ليعلن قوة وتوهج حرفك مبدع
    سلمت لنا أناملك التي نثرت لنا خط قلمك لبوح مشاعرك

    تقبل فائق احترامي وتقديري
    [/b]
    نور السما
    نور السما


    المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 24/12/2009
    العمر : 28

    أروع قصة قرأتها في حياتي Empty رد: أروع قصة قرأتها في حياتي

    مُساهمة من طرف نور السما الخميس ديسمبر 31, 2009 6:32 am

    القصه روعه فعلا

    ولك ارق تحياتى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:33 am